الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَيَٰقَوۡمِ لَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شِقَاقِيٓ أَن يُصِيبَكُم مِّثۡلُ مَآ أَصَابَ قَوۡمَ نُوحٍ أَوۡ قَوۡمَ هُودٍ أَوۡ قَوۡمَ صَٰلِحٖۚ وَمَا قَوۡمُ لُوطٖ مِّنكُم بِبَعِيدٖ} (89)

{ وَيقَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ } لا يحملنكم { شِقَاقِي } خلافي وفراقي { أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَآ أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ } من العذاب { وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ } وذلك أنهم كانوا حديثي عهد بهلاك قوم لوط ، وقيل : ما دارُ قوم لوط منكم ببعيد