{ قال ما خطبكن } ما حجتكن ؟ { إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء } قال السدي : أي : من زنا { قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق } تبين ذلك { ليعلم أني لم أخنه بالغيب } لما بلغ يوسف ذلك قال : { ذلك ليعلم } العزيز { أني لم أخنه بالغيب } وكان الملك فوق العزيز { وأن الله لا يهدي كيد الخائنين } قال السدي : يعني : لا يصلح عمل الزناة ، فلما قال هذا يوسف ، قال له جبريل ، فيما ذكر من ( همهم ) يا يوسف ، فما فعلت السراويل ؟ فقال يوسف : { وما ل أبرئ نفسي . . . } الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.