تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَنَآ إِلَيۡهِ مُرِيبٖ} (9)

{ ألم يأتكم نبؤا الذين من قبلكم } أي : خبرهم { لا يعلمهم إلا الله } أي : لا يعلم كيف أهلكهم الله إلا الله .

{ فردوا أيديهم في أفواههم } أي : عضوا على أناملهم غيظا على الأنبياء ؛ كقوله : { وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ } [ آل عمران : 119 ] .