وقوله { فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ 9 }
جاء فيها أقاويل . حدثنا محمَّد قال حدّثنا الفراء قال : حَدّثني حِبَّان عن الكلبيّ عن أبى صالح عن ابن عباس قال : كانوا إذا جاءهم الرسول قالوا له : اسكت وأشاروا بأصَابعهم إلى أفواه أنفسهم ؛ كما تُسَكِّت أنت - قال : وأشار لنا الفراء بأصبعه السبَّابة على فيه - ردّا عليهم وتكذيبا . وقال بعضهم : كانوا يكذِّبونهم ويردّون القول بأيديهم إلى أفواه الرسل وأشار لنا الفراء هكذا بظهر كفه إلى من يخاطبه . قال وأرانا ابن عبد الله الإشارة في الوجهين ( وأرانا الشيخ ابْن العباس بالإشارة بالوجهين ) وقال بعضهم : فردُّوا أيديهم في أفواههم يقول رَدُّوا ما لو قبلوه لكان نِعَما وأيادي من الله في أفواههم ، يقول بأفواههم أي بألسنتهم . وقد وجدنا من العرب مِن يجعل ( في ) موضع الباء فيقول : أدخلك الله بالجنَّة يريد : في الجنة . قال : وأنشدني بعضهم :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.