المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَنَآ إِلَيۡهِ مُرِيبٖ} (9)

تفسير الألفاظ :

{ بالبينات } أي بالآيات الواضحات . { فردوا أيديهم في أفواههم } أي عضوها غيظا . { مريب } أي موقع في الريبة وهي الشك . يقال رابني هذا الأمر يريبني ، وأرابني أي حدث لي منه شك .

تفسير المعاني :

ألم يأتكم يا قوم خبر عن الذين من قبلكم ؟ جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم ، أي غضوها غيظا ، وقالوا : إنا كفرنا بما أرسلتم به ، وإننا لفي شك مما تدعوننا إليه موقع في الارتياب .