تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلۡمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيۡهَا مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةٗ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ} (61)

{ ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة } ، أي : لحبس المطر ؛ فأهلك حيوان الأرض . { ولكن يؤخرهم } ، يؤخر المشركين . { إلى أجل مسمى } ، إلى الساعة ؛ لأن كفار آخر هذه الأمة أخر عذابها بالاستئصال إلى النفخة الأولى . { فإذا جاء أجلهم } ، بعذاب الله . { لا يستأخرون . . . . } عنه عن العذاب ، الآية .