تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَٱلشَّيَٰطِينَ ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جِثِيّٗا} (68)

فقال : { فوربك لنحشرنهم } يعني : المشركين { والشياطين } الذين دعتهم إلى عبادة الأوثان { ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا } قال قتادة : يعني : على ركبهم . قال محمد : ( جثيا ) جمع ( جاث ) ، وهو نصب على الحال{[716]} .


[716]:(جثيا) ومثله (صليا) قرأها ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر بضم الأول، وقرأ حفص وحمزة والكسائي بالكسر. (السبعة 407) الكشف (2/84) البحر (6/208).