تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِن مِّنكُمۡ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتۡمٗا مَّقۡضِيّٗا} (71)

{ وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا } .

يحيى : عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود في قوله : { وإن منكم إلا واردها } قال : الصراط على جهنم مثل حد السيف ، والملائكة معهم كلاليب من حديد كلما وقع رجل اختطفوه ، فيمر الصف الأول كالبرق ، والثاني كالريح ، والثالث كأجود الخيل ، والرابع كأجود البهائم ، والملائكة يقولون : اللهم سلم سلم{[717]} وتفسير الحسن : { إلا واردها } إلا داخلها ، فيجعلها الله على المؤمنين بردا وسلاما ، كما جعلها على إبراهيم{[718]} .


[717]:رواه ابن جرير في الجامع (16/110) والحاكم في المستدرك (2/375، 376) وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وانظر الدر المنثور للسيوطي (4/308).
[718]:انظر تفسير الطبري (16/110، 111).