قوله : { جِثِيّاً } : حالٌ مقدرةٌ مِنْ مفعولِ " لَنُحْضِرَنَّهُمْ " و " جِثِيّاً " جمعُ جاثٍ جمعٌ على فُعُوْل نحو : قاعِد وقُعود وجالِس وجُلوس . وفي لامِه لغتان ، إحداهما الواو ، والأخرى الياء يُقال : جثا يَجْثُو جُثُوَّاً ، وجَثِيَ يَجْثِي جِثايةً ، فعلى التقدير الأول يكون أصلَه " جُثُوْوٌ " بواوين : الأُوْلى زائدةٌ علامةً للجمع ، والثانيةُ لامُ الكلمةِ ، ثم أُعِلَّتْ إعلالَ عِصِيّ ودُلِيّ ، وتقدَّم تحقيقُه في " عِتِيَّاً " . وعلى الثاني يكون الأصلُ جُثُوْياً ، فَأُعِلَّ إعلالَ هَيِّن ومَيِّت . وعن ابن عباس : أنه بمعنى جماعاتٍ جماعاتٍ جمعَ جُثْوَة ، وهو : المجموعُ من التراب والحجارة . وفي صحتِه عنه نظرٌ من حيث إنَّ فُِعْلَة لا يُجمع على فُعُوْل . ويجوز في " جِثِيَّا " أن يكون مصدراً على فُعول ، وأصلُه كما تقدَّم في حالِ كونِه جمعاً : إمَّا جُثُوٌّ ، وإمَّا جُثُوْيٌ .
وقد تقدَّم " أنَّ الأخوين يكسران فاءَه ، والباقون يَضُمونها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.