{ فوربك لنحشرنهم } أي لنسوقنهم إلى المحشر بعد إخراجهم من قبورهم أحياء كما كانوا { والشياطين } والواو للعطف أو بمعنى مع شياطينهم الذين أغووهم وأضلوهم في سلسلة ، وهذا ظاهر على جعل اللام في الإنسان للعهد وهو الإنسان الكافر ، وأما على جعلها للجنس فلكونه قد وجد في الجنس من يحشر مع شيطانه .
{ ثم لنحضرنهم حول جهنم } من خارجها قبل دخولها ، وقيل من داخلها { جثيا } جمع جاث من قولهم جثا على ركبتيه يجثو جثوا أي جاثين على ركبهم لما يصيبهم من هول الموقف وروعة الحساب ، أو يكون الجثي على الركب شأن أهل الموقف كما في قوله سبحانه : { وترى كل أمة جاثية } .
وقيل المراد بقوله جثيا جماعات وأصله جمع جثوة ، والجثوة هي المجموع من التراب والحجارة . قال ابن عباس : جثيا قعودا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.