قوله تعالى : { وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب } يعني التوراة والإنجيل ، أي فكيف اختلفوا وتفرقوا [ في الكتاب ] والكتاب واحد جاء من عند الله يصدق بعضه بعضا { كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم } قال محمد : يعني من كذب من الأمم ، أمة نوح وعاد وثمود وغيرهم ، أي أن هؤلاء أيضا قالوا : لن يدخل الجنة إلا من كان على ديننا ، فيما ذكر ابن عباس { فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون } قال يحيى : فيكون حكمه فيهم أن يكذبهم جميعا ، ويدخلهم النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.