وقوله تعالى : { ولله المشرق والمغرب } قال محمد المعنى هو : خالقهما { فأينما تولوا فثم وجه الله } قال بعضهم : يعني فثم قبلة الله .
يحيى : عن أشعث ، عن عاصم بن عبيد الله العمري ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ كان ] في سفر فنزلوا منزلا في ليلة ظلماء ، فجعل أحدهم يجمع الحصباء ، فيجعلها مسجدا فيصلي ، فلما أصبحوا ، إذا هم لغير القبلة ، فأنزل الله عز وجل : { ولله المشرق والمغرب } الآية{[75]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.