تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَيۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ} (115)

وقوله تعالى : { ولله المشرق والمغرب } قال محمد المعنى هو : خالقهما { فأينما تولوا فثم وجه الله } قال بعضهم : يعني فثم قبلة الله .

يحيى : عن أشعث ، عن عاصم بن عبيد الله العمري ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ كان ] في سفر فنزلوا منزلا في ليلة ظلماء ، فجعل أحدهم يجمع الحصباء ، فيجعلها مسجدا فيصلي ، فلما أصبحوا ، إذا هم لغير القبلة ، فأنزل الله عز وجل : { ولله المشرق والمغرب } الآية{[75]} .


[75]:إسناد ضعيف، أخرجه الترمذي (2/176، ح345) وقال: ليس إسناده بذاك، ابن ماجه (1/326 ح 102) الطيالسي (1145) عبد بن حميد (316) ابن أبي حاتم في تفسيره (1/211 ح 1120) العقيلي في الضعفاء (1/31) الطبري في تفسيره (1/550، ح1843).