تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ} (112)

ثم كذبهم ، وأخبر تعالى أن الجنة إنما هي للمؤمنين ، فقال : { بلى من أسلم وجهه لله } أي أخلص دينه لله { وهو محسن } { فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون } على الدنيا ] الآية .