{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ } : أمر يعتد به {[184]} أي : دينهم باطل من أصله نزلت حين قدم وفد نجران فتنازعوا مع اليهود ، { وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ } : مطلقاً دائماً ، { وَهُمْ } ، أي : الفريقان ، { يَتْلُونَ الْكِتَابَ } ، وفي كتاب كل منهما تصديق من كفروا به ، { كَذَلِكَ {[185]} } مثل ذلك الذي سمعت ، { قال الذين لا يعلمون } آباؤهم الذين مضوا أو عوام النصارى أو مشركوا العرب قالوا في نبيهم أو أمم قبلهما ، { مثل قولهم } ، وبّخهم الله على التشبه بالجهال وهو مفعول مطلق لقال وكذلك مفعول به وقيل كذلك مبتدأ ومثل قولهم مصدر أو مفعول ليعلمون ، { فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون } بما استحقوا عن الحسن هو تكذيبهم وإدخالهم النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.