قوله تعالى : { وَقَالَتِ اليهود لَيْسَتِ النصارى على شَيْء وَقَالَتِ النصارى لَيْسَتِ اليهود على شَيْء } من أمر الدين . وروي عن ابن عباس أنه قال : صدقوا ولو حلفوا على ذلك ما حنثوا ، لأن كل فريق منهم ليس على شيء . { وَهُمْ يَتْلُونَ الكتاب } ، أي عندهم ما يخرجهم من ذلك الاختلاف أن لو نظروا فيه . وقال الزجاج : معناه ، كلا الفريقين يتلون الكتاب وبينهم هذا الاختلاف ، فدلّ ذلك على ضلالتهم . { كذلك قَالَ الذين لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ } ، أي الذين ليسوا من أهل الكتاب قالوا : لن يدخل الجنة إلا من كان على ديننا . { فالله يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القيامة } ، يعني أنه يريهم من يدخل الجنة عياناً ومن يدخل النار عياناً ويبيّن لهم الصواب { فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } ، أي في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.