تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡبَحۡرَۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرۡقٖ كَٱلطَّوۡدِ ٱلۡعَظِيمِ} (63)

{ فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر } جاءه جبريل على فرس ، فأمره أن يضرب البحر بعصاه ، فضربه { فانفلق } البحر { فكان كل فرق كالطود العظيم( 63 ) } والطود : الجبل{[958]} .

قال قتادة : صار اثني عشر طريقا لكل سبط طريق ، وصار ما بين كل طريقين منه مثل القناطير ينظر بعضهم إلى بعض .


[958]:انظر زاد المسير (6/126)، والبحر المحيط لأبي حيان الأندلسي (7/20).