{ قال الذي عنده علم من الكتاب } وكان رجلا من بني إسرائيل ، يقال له : آصف ، يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب { قال أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك } وطرفه : أن يبعث رسولا إلى منتهى طرفه ، فلا يرجع إليه ، حتى يؤتى به ، فدعا الرجل باسم الله الأعظم { فلما رآه } رأى سليمان السرير { مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر } أي : أشكر النعمة أم أكفرها ؟ { ومن شكر فإنما يشكر لنفسه } .
يحيى : عن المعلى ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : " إن صاحب سليمان الذي قال : أنا آتيك به كان يحسن الاسم الأكبر ، فدعا به وكان بينه وبينه مسيرة شهرين ، وهي منه على فرسخ ، فلما جاءه العرش كأن سليمان وجد في نفسه -مثل الحسد له- ثم فكر ، فقال : أليس هذا الذي قدر على ما لم أقدر عليه مسخرا لي ؟ هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.