تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِذۡ قَالَت طَّآئِفَةٞ مِّنۡهُمۡ يَـٰٓأَهۡلَ يَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُواْۚ وَيَسۡتَـٔۡذِنُ فَرِيقٞ مِّنۡهُمُ ٱلنَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوۡرَةٞ وَمَا هِيَ بِعَوۡرَةٍۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارٗا} (13)

{ وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا } قال الكلبي : لما رأى المنافقون الأحزاب جبنوا ، فقال بعضهم لبعض : لا والله ما لكم مقام مع هؤلاء ؟ فارجعوا إلى قومكم- يعنون : المشركين- فاستأمنوهم .

{ إن بيوتنا عورة } أي : خالية نخاف عليها السرق . قال الله : { وما هي بعورة } إن الله يحفظها { إن يريدون إلا فرارا( 13 ) } .