{ وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ } أي المنافقين { يَا أَهْلَ يَثْرِبَ } وهي أرض المدينة { لَا مُقَامَ لَكُمْ } بضم الميم وفتحها . قراءتان . أي لا إقامة لكم بعد اليوم بالمدينة أو نواحيها لغلبة الأعداء { فَارْجِعُوا } أي إلى منازلكم من المدينة هاربين . أو فارجعوا عن الإسلام كفارا ليمكنكم المقام .
( يثرب ) من أسماء المدينة . كما في ( الصحيح {[6140]} ) : ( أريت في المنام دار هجرتكم . أرض بين حرتين . فذهب وهلي أنها هجر . فإذا هي يثرب ) ( وفي لفظ : المدينة ) .
قال ابن كثير : فأما الحديث الذي رواه الإمام أحمد عن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سمى المدينة ( يثرب ) فليستغفر الله تعالى ، إنما هي طابة هي طابة ) . تفرد بها الإمام أحمد ، وفي إسناده ضعف . انتهى : { وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ } أي في الرجوع { يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ } أي غير حصينة يخشى عليها { وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.