{ وإذ قالت طائفة منهم } من المنافقين من بني سالم { يا أهل يثرب لا مقام لكم }
لا مساكن لكم { فارجعوا } إلى المدينة خوفا ورعبا من الجهد والقتال في الخندق ، يقول ذلك المنافقون بعضهم لبعض ، ثم قال :{ ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة } يعني خالية طائعة هذا قول بني حارثة بن الحارث ، وبني سلمة بن جشم ، وهما من الأنصار وذلك أن بيوتهم كانت في ناحية من المدينة ، فقالوا : بيوتنا ضائعة نخشى عليها السراق ، يقول الله تعالى :{ وما هي بعورة } يعني بضائعة { إن } يعني ما { يريدون إلا فرارا } آية من القتل نزلت في قبيلتين من الأنصار بني حارثة وبني سلمة بن جشم ، وهموا أن يتركوا أماكنهم في الخندق ففيهم يقول الله تعالى :{ إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون } [ آل عمران :122 ] ، قالوا : بعدما نزلت هذه الآية ما يسرنا أنا لم نهم بالذي هممنا إذ كان الله ولينا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.