وقوله : { لاَ مَقَامَ لَكُمْ 13 } قراءة العَوامّ بفتح الميم ؛ إلا أبا عبد الرحمن فإنه ضَمَّ الميم فقال ( لاَ مُقَامَ لَكُمْ ) فمن قال { لا مَقامَ } فكأنه أراد : لا موضع قيامٍ . ومن قرأ { لا مُقامَ } كأنه أراد : لا إقامة لكم ( فَارْجِعُواْ ) .
كلّ القراء الذين نعرف على تسكين الواو ( عَوْرَةٌ ) وذُكر عن بعض القراء أَنه قَرأ ( عَوِرة ) على ميزان فَعِلة وهو وجه . والعرب تقول : قد أَعور منزلُك إذا بدت منه عَوْرة ، وأَعور الفارسُ إذا كان فيه موضع خَلَل للضرب . وأنشدني أبو ثَرْوانَ .
لَهُ الشَّدَّةُ الأُولى إذا القِرنُ أَعورَا *** . . .
يعنى الأسد . وإنما أرادوا بقولهم : إن بيوتنا عورة أي مُمْكِنة للسُرَّاق لخلوتها من الرجال . فأكذبهم الله ، فقال : ليست بِعورة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.