المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذۡ قَالَت طَّآئِفَةٞ مِّنۡهُمۡ يَـٰٓأَهۡلَ يَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُواْۚ وَيَسۡتَـٔۡذِنُ فَرِيقٞ مِّنۡهُمُ ٱلنَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوۡرَةٞ وَمَا هِيَ بِعَوۡرَةٍۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارٗا} (13)

تفسير الألفاظ :

{ يثرب } هو اسم المدينة المنورة ، { لا مقام } أي لا مكان إقامة . { فارجعوا } أي ارجعوا إلى الشرك . { عورة } أي غير حصينة . أصل العورة الخلل . وعورت الدار اختلت .

تفسير المعاني :

وإذ قالت طائفة منهم : يا أهل يثرب لا يصح أن تقيموا على هذا الدين فارجوا إلى الكفر . ويستأذن فريق منهم النبي للرجوع إلى بيوتهم بحجة أنها غير حصينة وهي في الواقع حصينة ، ما يريدون بذلك إلا الفرارا من المقاومة .