{ فلما قضينا } أنزلنا { عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض } وهي الأرضة ؛ في تفسير مجاهد { تأكل منسأته } أي : عصاه ، قال محمد : وأصل الكلمة من قولك : نسأت الدابة ؛ إذا سقتها ، فقيل للعصاة : منسأة .
إذا دببت على المنساة من كبر *** فقد تباعد منك اللهو والغزل{[1115]} وفيه لغة أخرى { تأكل منسأته } مهموزة{[1116]} .
قال يحيى : مكث سليمان حولا وهو متوكئ على عصاه لا يعلمون أنه مات . وذلك أن الشياطين كانت تزعم للإنس أنهم يعلمون الغيب ، فكانوا يعملون له حولا لا يعلمون أنه مات .
قال : { فلما خر } سليمان ؛ أي : سقط { تبينت الجن } للإنس { أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين } يعني : الأعمال [ التي ]{[1117]} سخرهم فيها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.