{ *ولقد آتينا داود منا فضلا } يعني : النبوة { يا جبال أوبي } قلنا : يا جبال أوبي معه ؛ أي سبحي .
قال محمد : ذكر ابن قتيبة أن أصل الكلمة من التأويب في السفر . قال : وهو أن [ يسير ] النهار كله وينزل ليلا كأن المعنى : أوبي النهار كله بالتسبيح .
وذكر الزجاج : أن أصل الكلمة من آب يئوب ؛ إذا رجع ؛ كأنه أراد سبحي معه ورجعي التسبيح ؛ فالله أعلم ما أراد .
{ والطير } هو كقوله : { وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير }[ الأنبياء :79 ] أي : وسخرنا له الطير { وألنا له الحديد( 10 ) } ألانه الله له ، فكان يعلمه بلا نار ولا مطرقة بأصابعه الثلاثة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.