تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُم بِٱلَّتِي تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰٓ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ جَزَآءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمۡ فِي ٱلۡغُرُفَٰتِ ءَامِنُونَ} (37)

{ وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى } الزلفى : القربة { إلا من آمن } أي : ليس القربة عندنا إلا لمن آمن وعمل صالحا { فأولئك لهم جزاء الضعف } يعني : تضعيف الحسنات ؛ كقوله { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها }[ الأنعام :16 ] . ثم نزل بعد ذلك بالمدينة { كمثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل . . . } [ البقرة : 261 ] الآية .