{ وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلاَّ مَنْ آمَنَ } : لكن من آمن { وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ } من الثواب بالواحد عشرة ، و { من } يحتمل وجهين : أحدهما : أن يكون محله نصباً بوقوع { تقرب } عليه ، والآخر : رفع تقديره : وما هو إلاّ من آمن .
{ وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ } الدرجات { آمِنُونَ } .
وقراءة العامة : { جَزَآءُ الضِّعْفِ } بالإضافة ، وقرأ يعقوب : ( جزاءً ) منصوباً منّوناً . الضعف رفع مجازه : فأُولئك لهم الضعف جزاء على التقديم والتأخير ، وقراءة العامة : الغرفات بالجمع ، واختاره أبو عبيد قال : لقوله : { لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفَاً } ، وقرأ الأعمش وحمزة : ( في الغرفة ) على الواحدة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.