التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُم بِٱلَّتِي تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفَىٰٓ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ جَزَآءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمۡ فِي ٱلۡغُرُفَٰتِ ءَامِنُونَ} (37)

قوله تعالى { وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون } .

انظر سورة العنكبوت آية ( 58 ) وفيها حديث أبي مالك الأشعري لبيان صفة الغرفات .

قال مسلم : حدثنا عمرو الناقد ، حدثنا كثير بن هشام ، حدثنا جعفر بن برقان ، عن يزيد بن الأصم ، عن أبي هريرة . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) .

( الصحيح 4/1987 ح بعد 2564- ك البر والصلة والآداب ، ب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ) .

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد قوله { عندنا زلفى } قال : قربى .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله { وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى } لا يعتبر الناس بكثرة المال والولد ، وإن الكافر قد يعطي المال وربما حبس عن المؤمن .