ثم زاد في البيان بقوله { وما أموالكم } أي وما جماعة أموالكم { ولا } جماعة { أولادكم بالتي تقرّبكم عندنا زلفى } أي قربى اسم بمعنى القربة وقع موقع المصدر كقوله
{ والله أنبتكم من الأرض نباتاً } [ نوح : 17 ] ثم استثنى من ضمير المفعول في تقرّبكم بقوله { إلا من آمن } والمراد أن الأموال والأولاد لا تقرّب أحداً إلا المؤمن الصالح ينفق الأموال في سبيل الله ويعلم أولاده الخير والفقه في الدين . ويحتمل أن يكون الاستثناء من الفاعل والمعنى أن شيئاً من الأشياء لا يقرّب إلا عمل المؤمن الصالح لأن ما سوى ذلك شاغل عن الله ، والعمل الصالح إقبال على العبودية . ومن توجه إلى الله وصل ومن طلب شيئاً من الله حصل . وجزاء الضعف من إضافة المصدر إلى المفعول تقديره : فأولئك لهم أن يجاوزوا الضعف . ومعنى قراءة يعقوب : أولئك لهم الضعف جزاء . والتضعيف يكون إلى العشر وإلى سبعمائة وأكثر كما عرفت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.