تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ ٱلتَّنَادِ} (32)

{ إني أخاف عليكم يوم التناد( 32 ) } قال قتادة : يوم ينادي : أهل الجنة أهل النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ، وينادي أهل النار أهل الجنة أن أفيضوا علينا من الماء .

قال محمد : من قرأ ( التناد ) مخففة ؛ فهي بلا ياء في الوصل والوقف ،

وقد قرئت أيضا بالياء في الوصل والوقف{[1188]} .


[1188]:انظر: إتحاف فضلاء البشر (2/439)، والنشر (2/366) والسبعة (572)، والتيسير (192) ومعاني الأزهري(429).