تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَءَاتَيۡنَٰهُم بَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِۖ فَمَا ٱخۡتَلَفُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ} (17)

{ فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم } أرادوا الدنيا ورخاءها ، فغيروا كتابهم وأحلوا فيه ما شاءوا وحرموا ما شاءوا ، فترأسوا على الناس يستأكلونهم { إن ربك يقضي بينهم . . . } الآية ، فيكون قضاؤه فيهم أن يدخل المؤمنين منهم الذين تمسكوا بدينهم الجنة ، ويدخل الكافرين النار .