ثم قال : { سماعون للكذب أكالون للسحت } يعني : اليهود والسحت الرشا .
{ فإن جاءوك فاحكم بينهم } الآية قال قتادة : رخص له في هذه الآية أن يحكم بينهم أو يعرض عنهم ، ثم نسخ ذلك بعد فقال { وأنزلنا إليك الكتب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم } [ المائدة : 48 ] فنسخت هذه الآية الآية الأولى{[300]} .
قال محمد : معنى قوله { سماعون للكذب } أي : قائلون له ومعنى { من بعد مواضعه } من بعد أن وضعه الله موضعه فأحل حلاله وحرم حرامه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.