{ قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا } والتحسر : التندم { على ما فرطنا فيها } ( في ) الساعة ، إذ لم يؤمنوا بها { وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء } ( بئس ) { ما يزرون } يحملون ذنوبهم .
يحيى : عن صاحب له ، عن إسماعيل بن أبي رافع ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الكافر إذا خرج من قبره مثل له عمله في أقبح صورة رآها قط ، أقبحه وجها ، وأنتنه ريحا ، وأسوأه لفظا ؛ فيقول : من أنت ؟ أعوذ بالله منك ، فما رأيت أقبح منك وجها ، ولا أنتن منك ريحا ، ولا أسوأ منك لفظا . فيقول : أتعجب من قبحي ؟ فيقول : نعم فيقول : أنا والله عملك الخبيث ، وإنك كنت تركبني في الدنيا ، وإني والله لأركبنك اليوم ، فيركبه فلا يرى شيئا يهوله ولا يروعه إلا قال : أبشر يا عدو الله ، أنت الذي تراد وأنت الذي تعنى " . وهو قوله : { وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم } الآية{[317]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.