تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{قُلۡ أَيُّ شَيۡءٍ أَكۡبَرُ شَهَٰدَةٗۖ قُلِ ٱللَّهُۖ شَهِيدُۢ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَۚ أَئِنَّكُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰۚ قُل لَّآ أَشۡهَدُۚ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَإِنَّنِي بَرِيٓءٞ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ} (19)

{ قل أي شيء أكبر شهادة } قال الكلبي : قال المشركون من أهل مكة للنبي : من يعلم أنك رسول الله فيشهد لك ؟ فأنزل الله { قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم } فهو شهيد أني رسوله .

{ وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ } أي من بلغه القرآن .

قال مجاهد : يعني : من أسلم من العجم وغيرهم{[315]} .

{ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى } وهذا على الاستفهام ، أي : قد شهدتم أن مع الله آلهة أخرى ؟ .


[315]:أخرجه الطبري في تفسيره (5/162) ح (13125).