تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{قَالَ ٱدۡخُلُواْ فِيٓ أُمَمٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ فِي ٱلنَّارِۖ كُلَّمَا دَخَلَتۡ أُمَّةٞ لَّعَنَتۡ أُخۡتَهَاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا ٱدَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعٗا قَالَتۡ أُخۡرَىٰهُمۡ لِأُولَىٰهُمۡ رَبَّنَا هَـٰٓؤُلَآءِ أَضَلُّونَا فَـَٔاتِهِمۡ عَذَابٗا ضِعۡفٗا مِّنَ ٱلنَّارِۖ قَالَ لِكُلّٖ ضِعۡفٞ وَلَٰكِن لَّا تَعۡلَمُونَ} (38)

{ قال ادخلوا في أمم } أي : مع أمم { قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار } { قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا } كل أمة تقوله أخراها لأولاها { فآتهم عذابا ضعفا من النار } الآية .

قال محمد : أي : عذابا مضاعفا ، والضعف في كلام العرب على ضربين :

أحدهما : المثل ، والآخر : أن يكون في معنى تضعيف الشيء .

وقوله : { ولكن لا تعلمون } أي : أيها المخاطبون ما لكل فريق منكم .