تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَقَلَّتۡ سَحَابٗا ثِقَالٗا سُقۡنَٰهُ لِبَلَدٖ مَّيِّتٖ فَأَنزَلۡنَا بِهِ ٱلۡمَآءَ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِۚ كَذَٰلِكَ نُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ} (57)

{ وهو الذي يرسل الرياح بشرا{[362]} بين يدى رحمته } أي : يبسطها بين يدي المطر .

قال محمد : القراءة على هذا التفسير ( نشرا ) بفتح النون : والمعنى : منتشرة

نشرا ، ومن قرأ ( نشرا ) بضم النون{[363]} ، فهو جمع : ( نشور ) ؛ وهي التي تنشر السحاب . { حتى إذا أقلت سحابا ثقالا } الثقال : التي فيها الماء { سقناه لبلد ميت } يعني : ليس فيه نبات .


[362]:هي قراءة حمزة والكسائي. انظر / النشر (2/270).
[363]:قرأ (نشرا) بضمتين ابن كثير، وأبو عمرو، ونافع. وقرأ "نشرا" بضم النون وإسكان الشين ابن عامر. انظر / النشر (2/270).