أخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { وهو الذي يرسل الرياح } على الجماع { بشراً } خفيفة بالباء .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في الآية قال : إن الله يرسل الريح فتأتي بالسحاب من بين الخافقين طرف السماء والأرض من حيث يلتقيان فيخرجه من ثَمَّ ، ثم ينشره فيبسطه في السماء كيف يشاء ، ثم يفتح أبواب السماء فيسيل الماء على السحاب ، ثم يمطر السحاب بعد ذلك .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله { بشراً بين يدي رحمته } قال : يستبشر بها الناس .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله اليماني أنه كان يقرأها { بشراً } من قبل مبشرات .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله { بين يدي رحمته } قال : هو المطر . وفي قوله { كذلك نخرج الموتى } قال : وكذلك تخرجون ، كذلك النشور كما يخرج الزرع بالماء .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله { وكذلك نخرج الموتى } قال : إذا أراد الله أن يخرج الموتى تمطر السماء حتى تشقق عنهم الأرض ، ثم يرسل الأرواح فيهوي كل روح إلى جسده ، فكذلك يحيي الله الموتى بالمطر كإحيائه الأرض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.