قوله تعالى : { وهو الذي يرسل الرياح بُشراً بين يدي رحمته } أي يجريه ارسالاً قدام رحمته وهو المطر { حتى إذا أقلّت سحاباً ثقالاً } يعني بالمطر { سقناه لبلد ميتٍ } يعني إلى البلد الميت { فأنزلنا به } يعني بالسحاب ، وقيل : بالبلد { الماء } يعني المطر { كذلك نخرج الموتى } أي كما نخرج النبات بعد أن لم يكن ، كذلك نخرج الموتى من الأرض ، وروي في الثعلبي عن ابن عباس : إذا مات الناس في النفخة الأولى مطر عليهم أربعين عاماً كمني الرجال من تحت العرش يدعى ماء الحيوان فينبتون من قبورهم بذلك كما ينبتون في بطون أمهاتهم ، وكما ينبت الزرع من الماء
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.