{ وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم . . . } إلى قوله : { والله عليم حكيم } تفسير الكلبي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وادع أهل مكة سنة ؛ وهو يومئذ بالحديبية ، فحبسوه عن البيت ، ثم صالحوه ؛ على أنك ترجع عامك هذا ولا تطأ بلدنا ، ولا تنحر البدن من أرضنا ، وأن نخليها لك عاما قابلا ثلاثة أيام ، ولا تأتينا بالسلاح إلا سلاحا تجعلها في قراب وأنه من صبأ منا إليك فهو إلينا رد . فصالحهم رسول الله على ذلك ، فمكثوا ما شاء الله أن يمكثوا ، ثم إن حلفاء رسول الله من خزاعة قاتلوا حلفاء بني أمية من بني كنانة ؛ فأمدت بنو أمية حلفاءهم بالسلاح والطعام ، فركب ثلاثون رجلا من حلفاء رسول الله من خزاعة فيهم بديل بن ورقاء ، فناشدوا رسول الله الحلف ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعين حلفاءه وأنزل الله على نبيه : { وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم } : لا عهد لهم { لعلهم ينتهون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.