تفسير سورة براءة وهي مدنية كلها
قال يحيى : وحدثني أبو الجراح المهري ، عن عوف ، عن يزيد الفارسي ، عن ابن عباس قال : " قلت لعثمان بن عفان : كيف جعلتم الأنفال وهي من المئين مع براءة وهي من الطوال ، ولم تكتبوا بينهما سطر " بسم الله الرحمن الرحيم " فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تنزل عليه الثلاث الآيات والأربع الآيات ، وأقل من ذلك وأكثر ؛ فيقول : اجعلوا آية كذا وكذا في سورة كذا وكذا من موضع كذا وكذا . وإنه قبض ولم يقل لنا في الأنفال شيئا ، ونظرنا فرأينا قصصهما متشابها ، فجعلناها معها ولم نكتب بينهما سطر : بسم الله الرحمن الرحيم " {[1]} .
قوله : { براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين } يقول لنبي الله وأصحابه : براءة العهد الذي كان بين رسول الله وبين مشركي العرب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.