وقوله : { وإن نكثوا أيمانهم }[ 12 ] .
أي : وإن نكث هؤلاء المشركون عهودهم{[28273]} من بعد ما عاهدوكم{[28274]} .
أي : قدحوا فيه ، وثلبوه وعابوه{[28275]} .
{ فقاتلوا أئمة الكفر }[ 12 ] .
أي : رؤوس أهل الكفر{[28276]} .
من قرأ ب : " فتح الهمزة " {[28277]} فمعناه : لا عهود لهم{[28278]} ، وهو جمع " يمين " {[28279]} .
ومن كسر{[28280]} احتمل معنيين :
أحدهما أن يكون معناه : لا إسلام{[28281]} لهم ، فيكون مصدر : آمن الرجل يؤمن{[28282]} : إذا أسلم .
ويحتمل أن يكون مصدر : آمنته من الأمن ، فيكون المعنى : لا تؤمنوهم ، ولكن اقتلوهم{[28283]} .
و{ أئمة } : جمع إمام{[28284]} ، وهو : أبو جهل بن هشام ، وعتبة بن ربيعة ، وأبو سفيان بن حرب ، ونضراؤهم الذين همُّوا بإخراجه{[28285]} .
وقال السدي : هم قريش{[28286]} .
وقال حذيفة : ما قوتل أهل هذه الآية بعد{[28287]} .
وأصل " النكث " : النقض{[28288]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.