{ وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم } ، يعنى نقضوا عهدهم ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم واعد كفار مكة سنتين ، وأنهم عمدوا فأعانوا كنانة بالسلاح على قتال خزاعة ، وخزاعة صلح النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان في ذلك نكث للعهد ، فاستحل النبي صلى الله عليه وسلم قتالهم ، فذلك قوله : { وإن نكثوا أيمانهم } { وطعنوا في دينكم } ، فقالوا : ليس دين محمد بشيء ، { فقاتلوا أئمة الكفر } ، يعنى قادة الكفر كفار قريش : أبا سفيان بن حرب ، والحارث بن هشام ، وسهيل بن عمرو ، وعكرمة بن أبي جهل ، وغيرهم ، { إنهم لا أيمن لهم } ؛ لأنهم نقضوا العهد الذي كان بالحديبية ، يقول : { لعلهم } ، يعنى لكي { ينتهون } [ آية :12 ] عن نقض العهد ولا ينقضون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.