{ وإن نكثوا أيمانهم } : نقضوا مواثيقهم ، { من بعد عهدهم وطعنوا في{[1925]} دينكم فقاتلوا أئمة الكفر } : رؤساء مشركي قريش فإنهم ناقضون للعهد مستهزئون بدين الله ، أي : قاتلوهم ؛ لأنهم صاروا بذلك ذوي الرياسة في الكفر{[1926]} قال بعضهم : هم أهل فارس والروم وقال حذيفة بن اليمان : لم يأت أهلها بعد ، { إنهم لا أيمان لهم } : لا عهود لهم فإن عهدهم على الحقيقة ليس بعهد ومن قرأ لا إيمان بكسر الهمزة فمعناه لا إسلام أو لا أمان لهم ، { لعلهم ينتهون{[1927]} } ، أي : قاتلوهم{[1928]} لعلهم يرجعون عما هم عليه من الكفر والعناد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.