{ وما كان المؤمنون لينفروا كافة . . . } الآية ، تفسير بعضهم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجع من تبوك وقد أنزل الله -عز وجل- في المنافقين الذين تخلفوا عنه ما أنزل -قال المؤمنون : لا والله لا يرانا الله -عز وجل- متخلفين عن الغزوة يغزوها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا ولا عن سرية . فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم السرايا أن تخرج فنفر المسلمون من آخرهم ، وترك نبي الله صلى الله عليه وسلم وحده ، فأنزل الله -عز وجل- : { وما كان المؤمنون لينفروا كافة } أي : جميعا ، ويذروك وحدك بالمدينة { فلولا } فهلا { نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين } ليتفقه المقيمون { ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم } من غزاتهم . أي : يعلم المقيم الغازي ما نزل بعده من القرآن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.