تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَيُذۡهِبۡ غَيۡظَ قُلُوبِهِمۡۗ وَيَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (15)

{ ويذهب غيظ قلوبهم } والقوم المؤمنون الذين شفى الله صدورهم : حلفاء رسول الله من مؤمني خزاعة ، فأصابوا يومئذ وهو يوم فتح مكة مقيس بن ضبابة في خمسين رجلا من قومه { ويتوب الله على من يشاء } ليس بجواب لقوله : { قاتلوهم } ولكنه مستأنف .