قوله : { ويذهب غيظ قلوبهم }[ 15 ] .
أي : غيظ قلوب خزاعة{[28312]} على هؤلاء : بني بكر بن كنانة الذين نقضوا عهد النبي عليه السلام{[28313]} ، وأعانوا المشركين على خزاعة ، وهم مؤمنون ، حلفاء النبي{[28314]} [ صلى الله عليه وسلم ] .
{ ويتوب الله على من يشاء }[ 15 ] .
مستأنف{[28315]} فالابتداء به حسن ، والمعنى : وسوف يتوب الله ، وهو مثل : { فإن يشإ الله يختم على قلبك } ، ثم قال : { ويمح }{[28316]} فاستأنف{[28317]} .
وقرأ ابن أبي إسحاق ، وعيسى{[28318]} ، والأعرج{[28319]} :
" ويتوب " ب : " النصب " {[28320]} .
على الصرف{[28321]} .
فلا تقف على ما قبل : { ويتوب } على هذه القراءة{[28322]} .
أي : عالم بسرائر عباده{[28323]} { حكيم }[ 15 ] في تصريفه عباده من حال كفر إلى حال إيمان ، بتوفيقه ومن حال إيمان إلى حال كفر ، بخذلانه من خذل منهم عن طاعته{[28324]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.