{ عفا الله عنك لما أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا } يعني : من له عذر { وتعلم الكاذبين } أي : من لا عذر له . قال قتادة : لما نزلت هذه الآية : { عفا الله عنك لم أذنت لهم } اشتدت عليهم ، فأنزل الله -عز وجل- بعد ذلك في سورة النور : { فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم } [ النور : 62 ] فنسخت الآية التي في براءة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.