{ إنما النسيء زيادة في الكفر . . . } الآية ، تفسير الكلبي : النسيء : هو المحرم كانوا يسمونه صفر الأول ، وكان الذي يحله للناس جنادة بن عوف الكناني ينادي بالموسم : إن الصفر الأول حلال ، فيحله للناس ، ويحرم صفر مكان المحرم ؛ فإذا كان العام المقبل حرم المحرم ، وأحل صفر .
ومعنى { ليواطئوا } : ليوافقوا { عدة ما حرم الله } كانوا يقولون : هذه أربعة بمنزلة أربعة .
قال محمد : النسيء في اللغة : التأخير{[417]} ؛ يقول : تأخيرهم المحرم سنة وتحريم غيره سنة ؛ فإذا كان في السنة الأخرى ردوه إلى التحريم فنسؤهم ذلك زيادة في كفرهم ؛ وهو معنى قول الكلبي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.