تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَقَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سَلَٰمٞۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجۡلٍ حَنِيذٖ} (69)

{ ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى } يعني الملائكة واختلفوا في عددهم ، قيل : كانوا ثلاثة جبريل وميكائيل واسرافيل ، وقيل : تسعة ، وقيل : أحد عشر وكانوا على صورة الغلمان ، وقوله : بالبشرى أي بالبشارة ، وقيل : بإسحاق ، وقيل : بهلاك قوم لوط { قالوا سلاماً } ، قيل : سلماً سلاماً بمعنى الدعاء ، وقيل : أرادوا بذلك استئناسه { قال سلام } أي وعليكم سلام { فما لبث أن جاء بعجل حنيذ } لأنه توهم أنهم أضياف لأنهم كانوا على صورة البشر