{ ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى } يعني الملائكة واختلفوا في عددهم ، قيل : كانوا ثلاثة جبريل وميكائيل واسرافيل ، وقيل : تسعة ، وقيل : أحد عشر وكانوا على صورة الغلمان ، وقوله : بالبشرى أي بالبشارة ، وقيل : بإسحاق ، وقيل : بهلاك قوم لوط { قالوا سلاماً } ، قيل : سلماً سلاماً بمعنى الدعاء ، وقيل : أرادوا بذلك استئناسه { قال سلام } أي وعليكم سلام { فما لبث أن جاء بعجل حنيذ } لأنه توهم أنهم أضياف لأنهم كانوا على صورة البشر
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.