جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَلَقَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سَلَٰمٞۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجۡلٍ حَنِيذٖ} (69)

{ وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا } أي : الملائكة ، { إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى{[2291]} } ببشارة الولد وقيل بهلاك قوم لوط ، { قَالُواْ سَلاَمًا } سلمنا عليك سلاما ، { قَالَ سَلاَمٌ } أي عليكم سلام ، { فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ } أي : فما أبطأ مجيئه بعجل{[2292]} مشوي على الحجارة المحماة أو ما أبطأ في المجيء به أي : أسرع في ضيافتهم وكانت عامة ماله البقرة* .


[2291]:أدرج شيئا من أخبار إبراهيم – عليه الصلاة والسلام - بين قصة صلح ولوط؛ لأن له مدخلا في قصة لوط وكان ابن خلة لوط والرسل اللائكة، قال ابن عباس: اثنا عشر ملكا بشروا إبراهيم بثلاث بشائر بالولد والخلة و إنجاء لوط ومن آمن معه/12 وجيز.
[2292]:على الوجه الأول فاعل "فما لبث أن جاء"، وعلى الثاني ضمير إبراهيم وحذف في وحذف حرف الجر عن أن وان شائع /12 منه.