وقوله سبحانه : { وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إبراهيم بالبشرى } [ هود : 69 ] .
الرسُلُ : الملائكة ، قال المَهْدوِيُّ : { بالبشرى } يعني : بالولدِ ، وقيل : البُشْرَى بهلاك قومِ لوطٍ انتهى .
{ قَالُواْ سَلاَماً } : أي : سلَّمنا عليك سلاماً ، وقرأ حمزة والكسائي : «قَالُوا سَلاَماً قالَ سِلْمٌ » ، فيحتمل أنْ يريد ب«السِّلْمِ » السلامَ ، ويحتمل أن يريد ب «السِّلْم » ضدَّ الحرب ، و{ حَنِيذٍ } : بمعنى : محنوذ ، ومعناه : بعجْلٍ مشويٍّ نَضِجٍ ، يقْطُر ماؤه ، وهذا القَطْر يفصلُ الحَنيذَ من جملة المشويَّات ، وهيئة المحنُوذِ في اللغة : الذي يُغَطَّى بحجارةٍ أو رَمْلٍ مُحَمّي أو حائل بينه وبيْن النَّار يغطى به ، والمُعَرَّض : من الشِّواء الذي يُصَفَّف على الجَمْر ، والمُضَهَّبِ : الشِّوَاءُ الذي بينه وبين النَّار حائلٌ ، ويكون الشِّواء عليه ، لا مَدْفُوناً به ، والتَّحُنِيذُ في تضمير الخَيْل : هو أنْ يغطَّى الفَرَس بِجِلٍّ على جُلٍّ ؛ ليتصبَّب عَرَقُه ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.